تدوينة سريعة

صديقي صعب جدا أن تملك قلبا لينا ، قلب لا يؤمن أن هناك قلوب شريرة في هذا العالم تلبس لباس الطهر والبراءة  ، أعلم جيدا أن الدروس التي توالت علي في هذه المدة القصيرة كانت سر قوة قلبي الآن ، فقهت جيدا مدى حقيقة أن الناس ليسوا جميعا طاهرين .

أذكر جيدا الموقف الذي بشرت به إحداهن " وكنت أظن أنها أفضل صاحبة " بإتصال مفرح وصلني وعيوني تلمع فرحا فما إن صدت وجهها متمتمة " اها " وأكملت عملها وإلى الآن لم تصلني منها كلمة ولو واحدة تخبرني بأنها مهتمة لما حققت ، وحصل موقف بعده كشف الأمر تماما فأخبرتها بكل حزن أنني ما استطعت أن أكمل في أمر ما كنت قررت سابقا أن أكون جزءا منه وإذ بها تبتسم .

نعم أنا ما زلت لا أدرك جيدا ؛ كيف يعيش هؤلاء الذين يملكون هذه القلوب التي تغتاظ عندما يحقق الآخرين شيئا جميلا؟
كل الذي أعرفه وتربيت عليه أن المسلمين كالجسد الواحد ، يفرحون ويحزنون معا ، وأن أقدار الله موزعة بحكمة بالغة لن ينقص من رزقي تفوق غيري علي في أمر ما.
 ‏
موقف : ‏عندما تاب الله على كعب رضي الله عنه بعدما تخلّف عن غزوة تبوك، دخل المسجد مستبشراً، فقام إليه طلحة يهرول، ثم احتضنه فرحا ، قال كعب: والله لن أنساها لطلحة 💛.

‏إن بُشر أحد إخوانك بخير فتفاعل وأظهر سعدك، ولن ينساها لك 🌸 ، وعلى قدر صلاح النوايا تأتي العطايا.

تعليقات